تفسير ابن كثر - سورة يوسف - آیت 3

پرنٹ اور محفوظ کرنے کے آپشن

صفحہ ورڈ فارمیٹ میں محفوظ کریںصفحہ نوٹ پیڈ یا ٹیکسٹ فائل میں محفوظ کریںصفحہ html میں محفوظ کریںپرنٹ کریں
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) (يوسف) mp3
وَلِهَذَا قَالَ " نَحْنُ نَقُصّ عَلَيْك أَحْسَن الْقَصَص بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْك هَذَا الْقُرْآن " بِسَبَبِ إِيحَائِنَا إِلَيْك هَذَا الْقُرْآن وَقَدْ وَرَدَ فِي سَبَب نُزُول هَذِهِ الْآيَة مَا رَوَاهُ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي نَصْر بْن عَبْد الرَّحْمَن الْأَوْدِيّ : حَدَّثَنَا حَكَّام الرَّازِيّ عَنْ أَيُّوب عَنْ عَمْرو هُوَ اِبْن قَيْس الْمُلَائِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالُوا يَا رَسُول اللَّه لَوْ قَصَصْت عَلَيْنَا ؟ فَنَزَلَت " نَحْنُ نَقُصّ عَلَيْك أَحْسَن الْقَصَص " وَرَوَاهُ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ عَمْرو بْن قَيْس مُرْسَلًا . وَقَالَ أَيْضًا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعِيد الْقَطَّان حَدَّثَنَا عَمْرو بْن مُحَمَّد أَنْبَأَنَا خَالِد الصَّفَّار عَنْ عَمْرو بْن قَيْس عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة عَنْ مُصْعَب بْن سَعْد عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآن قَالَ فَتَلَاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا فَقَالُوا يَا رَسُول اللَّه لَوْ قَصَصْت عَلَيْنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " الر تِلْكَ آيَات الْكِتَاب الْمُبِين " إِلَى قَوْله" لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " ثُمَّ تَلَاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّه لَوْ حَدَّثْتنَا فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ" اللَّه نَزَّلَ أَحْسَن الْحَدِيث " الْآيَة وَذَكَرَ الْحَدِيث وَرَوَاهُ الْحَاكِم مِنْ حَدِيث إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ عَنْ عَمْرو بْن مُحَمَّد الْقُرَشِيّ الْمِنْقَرِيّ بِهِ وَرَوَى اِبْن جَرِير بِسَنَدِهِ عَنْ الْمَسْعُودِيّ عَنْ عَوْن بْن عَبْد اللَّه قَالَ : مَلَّ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَلَّة فَقَالُوا : يَا رَسُول اللَّه حَدِّثْنَا فَأَنْزَلَ اللَّه " اللَّه نَزَّلَ أَحْسَن الْحَدِيثِ " ثُمَّ مَلُّوا مَلَّة أُخْرَى فَقَالُوا يَا رَسُول اللَّه حَدِّثْنَا فَوْق الْحَدِيث وَدُون الْقُرْآن - يَعْنُونَ الْقَصَص - فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " الر تِلْكَ آيَات الْكِتَاب الْمُبِين إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ نَحْنُ نَقُصّ عَلَيْك أَحْسَنَ الْقَصَص " الْآيَة فَأَرَادُوا الْحَدِيث فَدَلَّهُمْ عَلَى أَحْسَن الْحَدِيث وَأَرَادُوا الْقَصَص فَدَلَّهُمْ عَلَى أَحْسَن الْقَصَص . وَمِمَّا يُنَاسِب ذِكْره عِنْد هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة الْمُشْتَمِلَة عَلَى مَدْح الْقُرْآن وَأَنَّهُ كَافٍ عَنْ كُلّ مَا سِوَاهُ مِنْ الْكُتُب مَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا شُرَيْح بْن النُّعْمَان أَنْبَأَنَا هُشَيْم أَنْبَأَنَا مُجَالِد عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه أَنَّ عُمَر بْن الْخَطَّاب أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْض أَهْل الْكِتَاب فَقَرَأَهُ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَغَضِبَ وَقَالَ " أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا اِبْن الْخَطَّاب ؟ وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاء نَقِيَّة لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْء فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُونَهُ أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُونَهُ وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعنِي " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق أَنَا سُفْيَان عَنْ جَابِر عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن ثَابِت قَالَ : جَاءَ عُمَر إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه إِنِّي مَرَرْت بِأَخٍ لِي مِنْ قُرَيْظَة فَكَتَبَ لِي جَوَامِع مِنْ التَّوْرَاة أَلَا أَعْرِضهَا عَلَيْك ؟ قَالَ فَتَغَيَّرَ وَجْه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَبْد اللَّه بْن ثَابِت فَقُلْت لَهُ أَلَا تَرَى مَا بِوَجْهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ عُمَر : رَضِينَا بِاَللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا قَالَ فَسُرِّيَ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ " وَاَلَّذِي نَفْس مُحَمَّد بِيَدِهِ لَوْ أَصْبَحَ فِيكُمْ مُوسَى ثُمَّ اِتَّبَعْتُمُوهُ وَتَرَكْتُمُونِي لَضَلَلْتُمْ إِنَّكُمْ حَظِّي مِنْ الْأُمَم وَأَنَا حَظّكُمْ مِنْ النَّبِيِّينَ " وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ : حَدَّثَنَا عَبْد الْغَفَّار بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُسْهِر عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق عَنْ خَلِيفَة بْن قَيْس عَنْ خَالِد بْن عَرْفَطَة قَالَ : كُنْت جَالِسًا عِنْدَ عُمَر إِذْ أُتِيَ بِرَجُلٍ مِنْ عَبْد الْقَيْس مَسْكَنه بِالسُّوسِ فَقَالَ لَهُ عُمَر : أَنْتَ فُلَان بْن فُلَان الْعَبْدِيّ ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَأَنْتَ النَّازِل بِالسُّوسِ ؟ قَالَ نَعَمْ فَضَرَبَهُ بِقَنَاةٍ مَعَهُ قَالَ : فَقَالَ الرَّجُل : مَا لِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ لَهُ عُمَر اِجْلِسْ فَجَلَسَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ " بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم الر تِلْكَ آيَات الْكِتَاب الْمُبِين إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ نَحْنُ نَقُصّ عَلَيْك أَحْسَن الْقَصَص - إِلَى - لَمِنْ الْغَافِلِينَ " فَقَرَأَهَا عَلَيْهِ ثَلَاثًا وَضَرَبَهُ ثَلَاثًا فَقَالَ لَهُ الرَّجُل مَا لِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ : أَنْتَ الَّذِي نَسَخْت كِتَاب دَانْيَال قَالَ مُرْنِي بِأَمْرِك أَتَّبِعهُ قَالَ : اِنْطَلِقْ فَامْحُهُ بِالْحَمِيمِ وَالصُّوف الْأَبْيَض ثُمَّ لَا تَقْرَأْهُ وَلَا تُقْرِئهُ أَحَدًا مِنْ النَّاس فَلَئِنْ بَلَغَنِي عَنْك أَنَّك قَرَأْته أَوْ أَقْرَأْته أَحَدًا مِنْ النَّاس لَأَنْهَكَنَّك عُقُوبَة ثُمَّ قَالَ : اِجْلِسْ فَجَلَسَ بَيْن يَدَيْهِ فَقَالَ اِنْطَلَقْت أَنَا فَانْتَسَخْتُ كِتَابًا مِنْ أَهْل الْكِتَاب ثُمَّ جِئْت بِهِ فِي أَدِيم فَقَالَ لِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا هَذَا فِي يَدك يَا عُمَر ؟ " قَالَ قُلْت يَا رَسُولَ اللَّه كِتَاب نَسَخْته لِنَزْدَادَ بِهِ عِلْمًا إِلَى عِلْمنَا فَغَضِبَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى اِحْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ ثُمَّ نُودِيَ بِالصَّلَاةِ جَامِعَة فَقَالَتْ الْأَنْصَار أَغَضِبَ نَبِيّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ السِّلَاح السِّلَاح فَجَاءُوا حَتَّى أَحْدَقُوا بِمِنْبَرِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ" يَا أَيّهَا النَّاس إِنِّي قَدْ أُوتِيت جَوَامِعَ الْكَلِم وَخَوَاتِيمه وَاخْتُصِرَ لِي اِخْتِصَار وَلَقَدْ أَتَيْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاء نَقِيَّة فَلَا تَهَوَّكُوا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ الْمُتَهَوِّكُونَ " قَالَ عُمَر : فَقُمْت فَقُلْت رَضِيت بِاَللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِك رَسُولًا ثُمَّ نَزَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَدْ رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم فِي تَفْسِيره مُخْتَصَرًا مِنْ حَدِيث عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق بِهِ وَهَذَا حَدِيث غَرِيب مِنْ هَذَا الْوَجْه وَعَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق هُوَ أَبُو شَيْبَة الْوَاسِطِيّ وَقَدْ ضَعَّفُوهُ وَشَيْخه قَالَ الْبُخَارِيّ : لَا يَصِحّ حَدِيثه قُلْت وَقَدْ رُوِيَ لَهُ شَاهِد مِنْ وَجْه آخَر فَقَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الْإِسْمَاعِيلِيّ : أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن سُفْيَان حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن سُفْيَان حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن الْعَلَاء الزُّبَيْدِيّ حَدَّثَنِي عَمْرو بْن الْحَارِث حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن سَالِم الْأَشْعَرِيّ عَنْ الزُّبَيْدِيّ حَدَّثَنَا سُلَيْم بْن عَامِر أَنَّ جُبَيْر بْن نُفَيْر حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَجُلَيْنِ كَانَا بِحِمْص فِي خِلَافَة عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمَا فِيمَنْ أَرْسَلَ مِنْ أَهْل حِمْص وَكَانَا قَدْ اِكْتَتَبَا مِنْ الْيَهُود صلاصفة فَأَخَذَاهَا مَعَهُمَا يَسْتَفْتِيَانِ فِيهَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُونَ : إِنْ رَضِيَهَا لَنَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ اِزْدَدْنَا فِيهَا رَغْبَة وَإِنْ نَهَانَا عَنْهَا رَفَضْنَاهَا فَلَمَّا قَدِمَا عَلَيْهِ قَالَا إِنَّا بِأَرْضِ أَهْل الْكِتَاب وَإِنَّا نَسْمَع مِنْهُمْ كَلَامًا تَقْشَعِرّ مِنْهُ جُلُودك أَفَنَأْخُذ مِنْهُ أَوْ نَتْرُك ؟ فَقَالَ لَعَلَّكُمَا كَتَبْتُمَا مِنْهُ شَيْئًا ؟ فَقَالَا : لَا قَالَ سَأُحَدِّثُكُمَا : اِنْطَلَقْت فِي حَيَاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمَ حَتَّى أَتَيْت خَيْبَر فَوَجَدْت يَهُودِيًّا يَقُول قَوْلًا أَعْجَبَنِي فَقُلْت : هَلْ أَنْتَ مُكْتِبِي مِمَّا تَقُول ؟ قَالَ نَعَمْ فَأَتَيْت بِأَدِيمٍ فَأَخَذَ يُمْلِي عَلَيَّ حَتَّى كَتَبْت فِي الْأَكْرَاعِ فَلَمَّا رَجَعْت قُلْت يَا نَبِيّ اللَّه وَأَخْبَرْته قَالَ " اِئْتِنِي بِهِ" فَانْطَلَقْت أَرْغَب عَنْ الشَّيْء رَجَاء أَنْ أَكُونَ جِئْت رَسُولَ اللَّه بِبَعْضِ مَا يُحِبّ فَلَمَّا أَتَيْت بِهِ قَالَ " اِجْلِسْ اِقْرَأْ عَلَيَّ " فَقَرَأْت سَاعَة ثُمَّ نَظَرْت إِلَى وَجْه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا هُوَ يَتَلَوَّن فَتَحَيَّرْت مِنْ الْفَرْق فَمَا اِسْتَطَعْت أَنْ أُجِيزَ مِنْهُ حَرْفًا فَلَمَّا رَأَى الَّذِي بِي رَفَعَهُ ثُمَّ جَعَلَ يَتَّبِعهُ رَسْمًا رَسْمًا فَيَمْحُوهُ بِرِيقِهِ وَهُوَ يَقُول " لَا تَتَّبِعُوا هَؤُلَاءِ فَإِنَّهُمْ قَدْ هَوَّكُوا وَتَهَوَّكُوا " حَتَّى مَحَا آخِرَهُ حَرْفًا حَرْفًا قَالَ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : فَلَوْ عَلِمْت أَنَّكُمَا كَتَبْتُمَا مِنْهُ شَيْئًا جَعَلْتُكُمَا نَكَالًا لِهَذِهِ الْأُمَّة قَالَا : وَاَللَّه مَا نَكْتُب مِنْهُ شَيْئًا أَبَدًا فَخَرَجَا بصلاصفتهما فَحَفَرَا لَهَا فَلَمْ يَأْلُوَا أَنْ يُعَمِّقَا وَدَفَنَاهَا فَكَانَ آخِر الْعَهْد مِنْهَا . وَهَكَذَا رَوَى الثَّوْرِيّ عَنْ جَابِر بْن يَزِيد الْجُعْفِيّ عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن ثَابِت الْأَنْصَارِيّ عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب بِنَحْوِهِ وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ فِي الْمَرَاسِيل مِنْ حَدِيث أَبِي قِلَابَة عَنْ عُمَر نَحْوَهُ وَاَللَّه أَعْلَم .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

مختلف کتب

  • مواقف لا تنسى من سيرة والدتي رحمها الله تعالى

    مواقف لا تنسى من سيرة والدتي رحمها الله تعالى: قال المصنف - حفظه الله -: «فهذه كلمات مختصرات من سيرة والدتي الغالية العزيزة الكريمة: نشطا بنت سعيد بن محمد بن جازعة: آل جحيش من آل سليمان، من عبيدة، قحطان - رحمها الله تعالى، ورفع منزلتها -، بينتُ فيها سيرتها الجميلة، ومواقفها الحكيمة التي لا تنسى - إن شاء الله تعالى -، لعلّ الله أن يشرح صدر من قرأها إلى أن يدعوَ لها، ويستغفر لها، ويترحَّم عليها».

    ناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    مصدر: http://www.islamhouse.com/p/193649

    ڈاؤنلوڈ:

  • شرح العقيدة الواسطية [ خالد المصلح ]

    العقيدة الواسطية: رسالة نفيسة لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين، ومنهج أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي التي يعتمدون عليها في العقائد؛ لذا احتلت مكانة كبيرة بين علماء أهل السنة وطلبة العلم، لما لها من مميزات عدة من حيث اختصار ألفاظها ودقة معانيها وسهولة أسلوبها، وأيضاً ما تميزت به من جمع أدلة أصول الدين العقلية والنقلية؛ لذا حرص العديد من أهل العلم على شرحها وبيان معانيها، ومن هؤلاء الشيخ خالد المصلح - أثابه الله -.

    مصدر: http://www.islamhouse.com/p/2129

    ڈاؤنلوڈ:

  • حمَلة رسالة الإسلام الأولون

    حملة رسالة الإسلام الأولون: قال المراجع للرسالة: «فهذه رسالة لطيفة مركزة تعالج موضوعًا مهمًا، وتوضح حقائق تاريخية صادقة عن الجيل الأول، وتجلى صورتهم الواقعية وما كانوا عليه من المحبة والألفة، وصدق الديانة والرغبة في نشر الحق والخير والهدى بين عباد الله. كما أنها تشير في إجمال إلى ما تعرض له تاريخ الصدر الأول من تشويه لصورته الناصعة، وتحريف لواقعه الجميل على أيدي أقوام أعمى الله بصائرهم عن الحق، وامتلأت قلوبهم من الحقد والغل على خيار خلق الله، أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورضى عن أصحابه، ففرقوا بينهم، وجعلوهم شيعًا وأحزابًا، وهذا لعمر الحق محض افتراء وكذب وبهتان، وتزوير لحقائق التاريخ. والواقع المثالي الذي كانوا عليه يكذب ذلك، ولذا مكَّنهم الله ونصرهم ونشر الخير على أيديهم في مشارق الأرض ومغاربها، وفي سنوات معدودة وصلت جيوش الخليفة الثاني لرسول الله عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إلى نهر جيحون بل قطعت النهر مرارًا، وفتحت أرمينية كلها في خلافة عثمان بن عفان وكذا أفريقية. وقد رأيت إعادة نشرها وتيسير وصولها إلى أيدي الباحثين والقراء مع التعليق عليها، وتوثيق نصوصها، ووضع عناوين لمباحثها مما يساعد على فهمها، وقدمت بين يدي ذلك بتعريف موجز لكاتبها السيد محب الدين الخطيب - عليه رحمة الله -، ودراسة موجزة لموضوعها، وميزت تعليقات المؤلف عن تعليقاتي بوضع كلمة «محب» بعد تعليقات المؤلف». - التعليق والتقديم للشيخ: محمد بن صامل السلمي - حفظه الله -.

    ناشر: دار الوطن http://www.madaralwatan.com - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    مصدر: http://www.islamhouse.com/p/345930

    ڈاؤنلوڈ:

  • هل من مشمر؟

    هل من مشمر؟: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن الطريق إلى الدار الآخرة طويلة شاقة.. يعتريها بعض الكسل والفتور والإعراض والنفور.. وقد جمعت بعض مداخل ومسالك تعين السائر في الطريق وتحث الراكب على المسير.. ولم أكتبها ليعرفها القارئ، ويطلع عليها فحسب، أو ليتذوقها، ويتمتع بالأسلوب والطرح فيها.. فهذا لا يعذر به. ولكني كتبتها تذكيرًا وتنبيهًا.. وحثًّا وتيسيرًا».

    ناشر: دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    مصدر: http://www.islamhouse.com/p/229616

    ڈاؤنلوڈ:

  • الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام

    في هذه الرسالة بعض التعقيبات على كتاب الحلال والحرام في الإسلام لفضيلة الدكتور يوسف القرضاوي.

    مصدر: http://www.islamhouse.com/p/314806

    ڈاؤنلوڈ:

سورۃ منتخب کریں

زبان کا انتخاب کریں