تفسير ابن كثر - سورة الشعراء - آیت 66

پرنٹ اور محفوظ کرنے کے آپشن

صفحہ ورڈ فارمیٹ میں محفوظ کریںصفحہ نوٹ پیڈ یا ٹیکسٹ فائل میں محفوظ کریںصفحہ html میں محفوظ کریںپرنٹ کریں
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (66) (الشعراء) mp3
" ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ" وَأُغْرِقَ فِرْعَوْن وَجُنُوده فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ رَجُل إِلَّا هَلَكَ ; وَرَوَى اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر اِبْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا شَبَابَة حَدَّثَنَا يُونُس بْن أَبِي إِسْحَاق عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ عَمْرو بْن مَيْمُون عَنْ عَبْد اللَّه هُوَ اِبْن مَسْعُود أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام حِين أَسْرَى بِبَنِي إِسْرَائِيل بَلَغَ فِرْعَوْن ذَلِكَ فَأَمَرَ بِشَاةٍ فَذُبِحَتْ وَقَالَ لَا وَاَللَّه لَا يُفْرَغ مِنْ سَلْخهَا حَتَّى يَجْتَمِع إِلَيَّ سِتّمِائَةِ أَلْف مِنْ الْقِبْط فَانْطَلَقَ مُوسَى حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى الْبَحْر فَقَالَ لَهُ اِنْفَرِقْ : فَقَالَ لَهُ الْبَحْر قَدْ اِسْتَكْبَرْت يَا مُوسَى وَهَلْ اِنْفَرَقْت لِأَحَدٍ مِنْ وَلَد آدَم فَأَنْفَرِق لَك ؟ قَالَ وَمَعَ مُوسَى رَجُل عَلَى حِصَان لَهُ فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ الرَّجُل أَيْنَ أُمِرْت يَا نَبِيّ اللَّه ؟ قَالَ : مَا أُمِرْت إِلَّا بِهَذَا الْوَجْه يَعْنِي الْبَحْر فَأَقْحَمَ فَرَسه فَسَبَحَ بِهِ فَخَرَجَ فَقَالَ أَيْنَ أُمِرْت يَا نَبِيّ اللَّه قَالَ مَا أُمِرْت إِلَّا بِهَذَا الْوَجْه قَالَ وَاَللَّه مَا كَذَبَ وَلَا كَذَبْت ثُمَّ اِقْتَحَمَ الثَّانِيَة سَبَحَ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ أَيْنَ أُمِرْت يَا نَبِيّ اللَّه ؟ قَالَ مَا أُمِرْت إِلَّا بِهَذَا الْوَجْه قَالَ وَاَللَّه مَا كَذَبَ وَلَا كَذَبْت قَالَ فَأَوْحَى اللَّه إِلَى مُوسَى أَنْ اِضْرِبْ بِعَصَاك الْبَحْر فَضَرَبَهُ مُوسَى بِعَصَاهُ فَانْفَلَقَ فَكَانَ فِيهِ اِثْنَا عَشَرَ سِبْطًا لِكُلِّ سِبْط طَرِيق يَتَرَاءَوْنَ فَلَمَّا خَرَجَ أَصْحَاب مُوسَى وَتَتَامَّ أَصْحَاب فِرْعَوْن اِلْتَقَى الْبَحْر عَلَيْهِمْ فَأَغْرَقَهُمْ وَفِي رِوَايَة إِسْرَائِيل عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ عَمْرو بْن مَيْمُون عَنْ عَبْد اللَّه قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ آخِر أَصْحَاب مُوسَى وَتَكَامَلَ أَصْحَاب فِرْعَوْن انْطَمَّ عَلَيْهِمْ الْبَحْر فَمَا رُئِيَ سَوَاد أَكْثَر مِنْ يَوْمَئِذٍ وَغَرِقَ فِرْعَوْن لَعَنَهُ اللَّه .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

مختلف کتب

  • القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد

    القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد: كتابٌ ردَّ فيه المؤلف - حفظه الله - على أحد حاملي ألوية البدع في هذا الزمان; حيث أنكر هذا الرجل تقسيم العلماء التوحيد إلى ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية; وتوحيد الألوهية; وتوحيد الأسماء والصفات; فبيَّن المؤلف منهج الرجل ووزن كلامه بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح. - قدم للكتاب: الشيخ العلامة صالح بن فوزان آل فوزان - حفظه الله تعالى -.

    ناشر: موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    مصدر: http://www.islamhouse.com/p/316765

    ڈاؤنلوڈ:

  • الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم

    الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم : فمن واجبات الدين المتحتمات محبة نبينا - صلى الله عليه وسلم - وطاعة أمره، بل لا يكمل إيمان المرء حتى يكون هو أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين. كما أوجب علينا أيضاً أحكاماً أخرى في عقوبة من سبه أو أهانه أو استهزأ به، أو خالف أمره، أو ابتدع طريقة غير طريقته؛ حماية لجنابه الكريم، وتقديساً لذاته الشريفة، وتنزيهاً لعرضه النقي، وصيانة لجاهه العلي، وحياطة للشريعة التي جاء بها. وهذه الأحكام جميعها بينها العلماء في بحوث مستفيضة في مصنفاتهم الفقهية في أبواب الردة، وفي كتب العقائد، وفي مصنفات مستقلة. وكان من أعظم هذه التصانيف كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول - صلى الله عليه وسلم - لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -، وقد رتبه على أربعة مسائل هي: المسألة الأولى: في أن السابَّ يُقتل، سواء كان مسلماً أو كافراً. المسألة الثانية: في أنه يتعيّن قتله وإن كان ذمياً، فلا يجوز المَنُّ عليه ولا مفاداته. المسألة الثالثة: في حكم الساب إذا تاب. المسألة الرابعة: في بيان السب، وما ليس بسبّ، والفرق بينه وبين الكفر. وفي هذه الصفحة اختصار لهذا الكتاب؛ حتى يسهل على عموم المسلمين الاستفادة منه. - نسخة مصورة من إصدار دار رمادي للنشر، وتوزيع دار المؤمن. - الكتاب بتحقيق محمد بن عبد الله بن عمر الحلواني، ومحمد كبير أحمد شودري. - قدم له: فضيلة الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد، وفضيلة الشيخ محمد بن سعيد القحطاني.

    مصدر: http://www.islamhouse.com/p/273057

    ڈاؤنلوڈ:

  • القول السديد في سيرة الحسين الشهيد رضي الله عنه

    القول السديد في سيرة الحسين الشهيد رضي الله عنه: تتناول هذه الرسالة التعريف بالحسين بن علي - رضي الله عنهما - مع تناول فقه المعارضة عنده.

    ناشر: مركز البحوث في مبرة الآل والأصحاب http://www.almabarrah.net

    مصدر: http://www.islamhouse.com/p/329274

    ڈاؤنلوڈ:

  • شرح العقيدة الواسطية في ضوء الكتاب والسنة

    العقيدة الواسطية : رسالة نفيسة لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين، ومنهج أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي التي يعتمدون عليها في العقائد؛ لذا احتلت مكانة كبيرة بين علماء أهل السنة وطلبة العلم، لما لها من مميزات عدة من حيث اختصار ألفاظها ودقة معانيها وسهولة أسلوبها، وأيضاً ما تميزت به من جمع أدلة أصول الدين العقلية والنقلية؛ لذلك حرص العلماء وطلبة العلم على شرحها وبيان معانيها، ومن هذه الشروح شرح فضيلة الشيخ سعيد القحطاني - حفظه الله -.

    مصدر: http://www.islamhouse.com/p/193641

    ڈاؤنلوڈ:

  • نقل معاني القرآن الكريم إلى لغة أخرى أترجمة أم تفسير؟

    نقل معاني القرآن الكريم إلى لغة أخرى أترجمة أم تفسير؟: رسالةٌ مختصرة قدَّم فيها المصنف - حفظه الله - بمقدمةٍ ذكر فيها أن القرآن الكريم نزل باللسان العربي، ثم بيَّن معنى الترجمة وأقسامها، ورجَّح بينها، ثم ختمَّ البحث بنتائج وتوصيات البحث.

    مصدر: http://www.islamhouse.com/p/364182

    ڈاؤنلوڈ:

سورۃ منتخب کریں

زبان کا انتخاب کریں