ترجمة موجزة عن الشيخ محمد رفيق الطاهر

محمد أمين بن حمود

15-06-2014

 محمد رفيق الطاهر ، عالم سلفي ، خطيب ومصنف شهير بملتان

هو محمد رفيق الطاهر بن عبد الغفور، أبو عبد الرحمن ، وأمه مريم بي بي ؛ واشتهر باسمه "رفيق طاهر" واسمه نار على رأس جبل .

ولد 23 شوال 1403هـ الموافق 3 اغسطس 1983م في قرية 125/10آر، من قرى ملتان . وهو الأكبر من إخوته إلا أخته فهي كبرى منه بعامين .

كان في العام الأول من عمره ، هاجر أبوه مع أهله إلى مدينة ملتان . فنشأ فيها وتعلم هناك إلى المتوسطة . ثم ارتحل إلى الجامعة المحمدية بكوجرانوالة لحصول العلم على أيدي كبار العلماء . فقرأ الكتب الستة درسا درسا على مشايخه و تعلم التفسير والنحو والصرف والفقه والمنطق وأصول الفقه وأصول الحديث وغير ذلك من العلوم النافعة. وتخرج منها عام 1424هـ. وأثناء تعليمه كان يخطب في المسجد الجامع بـ حسن والي ثم انتقل إلى مركز الحديبية مدينة علي فور قريبا من كوجرانوالة .

تتلمذ على أيدي الجهابذة من أهل العلم منهم : الحافظ عبد المنان النورفوري رحمه الله ، و عبد الحميد الهزاروي ، و القاضي عبد الرزاق الانقلابي ، وكُل ولي خان ، ومحمد مالك الفندر ، و الحافظ رضاء الله الرؤف ، والمقريء نصير أحمد ، و فاروق أصغر الصارم ، و الحافظ عبد الديان ، ومحمد شمشاد السلفي وغيرهم

واستجاز إجازة علمية عن عدة من المشايخ منهم الشيخ عبد المنان النورفوري ، والشيخ عبد الرحمن الحبشي ، وإسرائيل الندوي ، وثناء الله المدني ، وعبد الوكيل الهاشمي ، وعبد السلام الحبوس وأبي بكر وأحمد ابنا الشيخ الحبشي ، وزهير الشاويش ، وفواد طه الدمشقي ، وغيرهم وهم كثيرون.

لما تخرج من الجامعة المحمدية عام 1424هـ فأمره شيخه عبد الحميد الهزاوري - مدير الجامعة المحمدية - أن يذهب إلى الجامعة الخيرية السلفية بباغ ، الكشمير الحرة ، مدرسا ومفتيا . فلبى طلبه وامتثل أمره وصار مدرسا ومفتيا بالجامعة الخيرية . وأقام هناك عاما واحدا ثم رجع إلى مدينته ملتان امتثالا لأمر أبيه . وانضم إلى مركز ابن القاسم مدرسا للحديث النبوي الشريف ، وبعد ثلاث سنين ترك المركز للظروف الخاصة به وانتقل إلى جامعة دار الحديث المحمدية بمدينة ملتان . وما زال يفتي ويدرس هناك من كتب الحديث وعلومه ، والعقائد ، وأصول الفقه ، والميراث وغيره من العلوم والفنون .

صنف كثيرا من الرسائل العلمية مثل : القول الرفيع في مسألة التسميع ، و جلاء العينين في مسألة الإشارة بين السجدتين كلاهما بالعربية ، وشرح سنن أبي داود بالعربية .

وصنف في لغة قومه الأردية عدة رسائل مثل المولد النبوي تاريخا وشرعا ، مسائل الأضحية ، تحفة الإخوان في الرد على بدع شعبان ، مجموعة رسائل حجية الحديث ، ضوابط التكفير المعين، إلى غير ذلك من الكتب المعروفة ، وترجم كتيب تسهيل الوصول إلى فهم علم الأصول إلى الأردية .وهو مدير مركز أهل الحديث ومجلة أهل الحديث الشهرية ملتان.

نقلا عن:

موقع الجامعة العالمية للقراءات القرآنية والتجويد